يرتقي هاتفا Galaxy S7 وGalaxy S7 edge من ’سامسونج‘ بتجربة اللعب على الأجهزة المحمولة إلى مستوى جديدٍ تماماً، حيث يتمتعان بمكوّنات أقوى، وخيارات ومزايا محسّنة للمستخدم، وواجهة برمجة التطبيقات ’فولكان‘ (Vulkan API)، مما يجعلهما منصتين مجهّزتين تماماً للاستمتاع بأحدث الألعاب وأكثرها تطلباً، لاسيما وأنهما يشملان تطبيق Game Launcher الذي يتيح للمستخدمين إمكانية الإمساك بزمام الأمور وخوض تجربة لا يعلى عليها.
وقد حرصت ’سامسونج‘ على تزويد الجهازين بكافّة هذه المزايا انطلاقاً من إدراكها للدور المتنامي الذي تلعبه الأجهزة المحمولة في مختلف جوانب حياتنا- بما فيها الألعاب والترفيه- فيما تواصل هذه الأجهزة تطورها أكثر فأكثر كي تزوّد المستخدمين بمزيد من الخيارات والإمكانيات غير المسبوقة.
تحسينات لأداءٍ أفضل
تمت زيادة سرعة وحدة المعالجة المركزية بمقدار 30 بالمئة وسرعة وحدة الرسوميات الجرافيكية بمقدار 60 بالمئة مع تزويد الهاتفين بذاكرة وصول عشوائي سعتها 4 جيجابايت، مما يجعلهما قادرين على تلبية أصعب احتياجات عشّاق اللعب واستيفاء متطلبات أحدث الألعاب وأكثرها غنىً بالرسوميات. وجرى كذلك تزويدهما بنظام تبريد يعمل اعتماداً على موزّع حراري (Thermal Spreader) رقيق للغاية لضمان تجربة لعب سريعة دون المعاناة من أي مشاكل ناجمة عن الحرارة الزائدة كي يستطيع المستخدمون الاستمتاع باللعب لأوقات أطول مع رسوم أعلى جودة.
كما تم تزويد الهاتفين ببطاريات أكبر حجماً (3000 ميلي أمبير ساعي لـGalaxy S7 و3600 ميلي أمبير ساعي لـGalaxy S7 edge ) بغية تعزيز قدرتهما على تحمّل الألعاب لفترات طويلة على نحو غير مسبوق.
تطبيق Game Launcher- قواعد جديدة في "اللعبة": أطلقت ’سامسونج‘ تطبيقها الجديد Game Launcher على هاتفي Galaxy S7 وGalaxy S7 edge ، والذي يندرج في إطار التطبيقات المثبّتة سلفاً على الجهازين ويضم مجموعة واسعة من الأدوات والخصائص التي من شأنها إثراء تجربة اللعب وجعلها أكثر مرحاً ومتعةً.
ويسمح Game Launcher بإطالة مدّة اللعب عن طريق مزايا التحميل الفوري والاختصارات والخيارات الموفرة للطاقة، مع إمكانية إيقاف الإشعارات أثناء اللعب كي لا تشتّت تركيز المستخدم على اللحظات الحاسمة. وبالإمكان كذلك قفل مفتاحي "العودة" (Back) و"الأحدث" (Recent) لضمان عدم الخروج من اللعبة بشكل غير مقصود، ولاسيما عندما تأخذ الأمور منحىً أكثر تشويقاً وحبساً للأنفاس. وليس هذا فحسب، بل يستطيع المستخدم التقاط صور من اللعبة، وتسجيل مجرياتها على شكل مقطع فيديو، وحفظ النتائج والتصنيفات، ومشاركة كل ذلك مع الأصدقاء. وباختصار، إن Game Launcher سيغيّر بلا شك "قواعد اللعبة" كلياً!
واجهة برمجة التطبيقات ’فولكان‘- كفاءة أعلى في اللعب: ترسي ’سامسونج‘ معياراً جديداً في القطاع بما طرحته مؤخراً من تقنيات ومزايا غير مسبوقة على صعيد الرسوميات، ولاسيما واجهة ’فولكان‘ التي تمثّل الجيل التالي من واجهات برمجة التطبيقات، والتي يُعتبر Galaxy S7 وGalaxy S7 edge أول هاتفين يتم تزويدهما بها؛ حيث تهدف هذه الواجهة إلى معالجة الرسوميات ثلاثية الأبعاد بسلاسة لتحقيق أداء أفضل مع توزيع مهام المعالجة على وحدات معالجة مركزية متعدّدة. وبعبارة أخرى، أصبح بإمكان اللاعبين الاستمتاع بألعابهم المفضلّة لفترات أطول، حتّى تلك التي تتطلب سوية عالية من قدرات معالجة الرسوميات.
وسائل تحكّم تضع الدفّة بين يدي المستخدم بالكامل: انطلاقاً من التزامها بتقديم أفضل تجارب اللعب وأكثرها ديناميكية على الأجهزة المحمولة، فقد ارتقت ’سامسونج‘ بتجربة اللعب على Galaxy S7 وGalaxy S7 edge إلى سوية جديدة عبر إتاحة إمكانية الاستفادة من منصّة Galaxy Game Pad التي تمثّل باقة حصرية تنطوي على مزايا فريدة من نوعها لمحبّي الألعاب، وتتضمن الكثير من الألعاب الشهيرة التي تحظى بإقبال واسع عالمياً من إنتاج كبرى الشركات مثل EA، وBlizzard، وGameloft، وKABAM، علماً أن سعر الباقة يزيد عن 200 دولار، وهي متوفرة بكافة مزاياها عبر متجر تطبيقات Galaxy App Store من ’سامسونج‘.
فضلاً عمّا سبق، يمكن الحصول على تجارب عالية الجودة بالاستفادة من منصات التحكّم الاختيارية مثل Micro C.T.R.L.r، وهي عبارة عن قبضة تحكّم يمكن وصلها بالهاتف عن طريق تقنية ’بلوتوث‘؛ وS.U.R.F.r التي تتيح مزايا قبضات التحكّم الحقيقية إلى جانب مزايا خاصّة بـGalaxy S7 وGalaxy S7 edge؛ وGamevice Controller ذات الأداء السريع الذي يضمن تجاوباً فورياً نظراً لكونها متصلة بالهاتف بشكل مباشر.
وبفضل جميع هذه المزايا، يمكن بثقّة القول أنّ Galaxy S7 وGalaxy S7 edge يتيحان تجربة لا تضاهى تعكس توق ’سامسونج‘ إلى إتاحة خيارات منقطعة النظير للعب على الهواتف المحمولة، والنابع من إدراكها لأهمية هذا النوع من التجارب بالنسبة لشريحة واسعة من العملاء.